معهد الغد المشرق للتدريب وتقنية المعلومات

الجمعة، 7 يونيو 2013

انواع الذكاء

لقد صرف غاردنر مِرفي 15 سنة في الأبحاث حول الدماغ وطوّر نظريةً تقول إنّ كل شخص لديه سبعة أنواع من الذكاء تختلف عن بعضها لكنها كلّها متساوية في الأهمية.
1 – الذكاء اللغوي: ويمثّل القدرة على التعامل مع أي لغة، واستخدام الكلمات المناسبة للتعبير عن مختلف الأفكار والمفاهيم بوضوح وطلاقة. ونجد في هذه الفئة الشعراء والكتّاب.
2 – الذكاء المنطقي: ويمثل القدرة على فهم العلاقات الرقمية وموهبة حل المسائل الرياضية وفهم العلوم والإحصائيات والمنطق. ونجد في هذه الفئة العلماء واختصاصيي الرياضيات.
3 – الذكاء الفني: ويسمّى أيضاً الذكاء الفضائي، وهو القدرة على التفكير بصوَرٍ وخيالاتٍ وعلى تغيير العالم البصري المكاني. ونجد في هذه الفئة الفنانين (الرسامين مثلاً) والمهندسين والنحاتين والمصممين ومهندسي البناء وماشابه.
4 – الذكاء الموسيقي: ويمثِّل القدرة على سماع وتأليف الإيقاعات والألحان والأنغام. ونجد أن الأشخاص الذين يتعاملون مع الأصوات، مثل الموسيقيين والمغنين ومهندسي الموسيقى وما شابه، يملكون من هذا النوع من الذكاء أكثر من غيرهم.
5 – الذكاء الجسمي أو الحركي: ويمثّل الذكاء الرياضي الذي يساعدنا على التحكُّم بأجسامنا بمهارة. ونجد في هذه الفئة الشخصيات الرياضية الشهيرة.
6 – الذكاء الاجتماعي: ويعني القدرة على فهم الآخرين والتفاعل معهم. ونجد في هذه الفئة رجال السياسة والإدارة والعمال الاجتماعيين وما شابه.
7 – الذكاء الشخصي الداخلي: ويعني ذكاء النفس الداخلي الذي يساعدنا في السيطرة على مشاعرنا ورغباتنا. ونجد أنّ الأشخاص الذين يتبصَّرون ويتمعَّنون ويمارسون التأمل وكذلك القديسين وممارسي اليوغا، يملكون الكثير من هذا النوع من الذكاء.
إحدى الطُّرق التي تُستخدم لقياس قوة الدماغ هي اختبارات الذكاء المعروفة بالحرفين: IQ لكننا في ضوء نظرية الذكاء المتعدد الأنواع، نتبيَّن أن اختبارات الذكاء لا تستطيع أن تقيس كثيراً من قوة الدماغ. بل إنها قد تقيس نوعاً واحداً أو نوعين فقط من الأنواع السبعة للذكاء.
ويُعتقد الآن أنه قد يكون هناك سبعة أنظمة دماغية مختلفة ومستقلة نسبيّاً، يتعلّق كل منها بنوع من أنواع الذكاء المتعددة. ومؤخَّراً أكد العلماء أن نوعي الذكاء اللغوي والمنطقي يتركزان في الدماغ الأيسر، بينما تتركز الأنواع الأخرى في الدماغ الأيمن. وللأسف فإن جامعاتنا ومدارسنا تشجع الطلاب على تطوير نشاطات الدماغ الأيسر فقط مهملةً بذلك نشاطات الدماغ الأيمن

كيف تتعامل مع الفشل ؟

كل منا معرض للسقوط في الفشل  ،لكن قليلين من يستطيعون النهوض .. اليوم نأتي ببعض النصائح للنهوض:
 

1- لو كنت مؤمناً بأحد الأديان السماوية فلا بد لك أولاً من المصالحة مع الله ، فهذا مهم جداً لك معنوياً ومهم لإيماننا بالتوكل على الله.

2-لا تخجل من فشلك و تعامل مع مشكلتك فأنت لست أول فاشل في العالم.  
       
3- حاول أن تتقرب من الناس وتنخرط في المجتمع فالانخراط يحميك من الاكتئاب كما أنه يوفر لك المزيد من الأفكار.

4- اسأل نفسك : ماذا سأستفيد من وضعي الحالي بالاستسلام للفشل؟ ... بالمحاولة لن تخسر شيئا!

5- جدد احلامك وضع أهدافاً جديدة ولو صغيرة ، فبعض الأحيان نحتاج لإنجازات صغيرة كي ننهض. 

6- اجعل لنفسك قدوة في الحياة وحاول التعلم من حكمه في الحياة وكيف حقق أهدافه وتعامل مع اللحظات الصعبة. 

7- اعرف قيمة أحلامك وقاتل من أجلها...  يقول أينشتاين: ” لا تكافح من أجل النجاح، بل كافح من أجل القيمة"

8- لا تكرر اساليبك القديمة في التعامل مع مشكلتك فلا يمكننا حل المشاكل المستعصية إذا ظللنا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل .

9- تذكر أن أفضل طريقة للفشل هي أن تخاف أو تفكر كثيراً بالفشل.. حاول وكأنك الأنجح في التاريخ.

10- اقرأ يومياً فالثقافة مفتاح مهم للنجاح.

الاثنين، 3 يونيو 2013

لاتستصغر نفسك فوطنك ينتضرك

يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح من فراشه وهو يقول لة :-
انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية .!

فيستيقظ بهمة ونشاط ، مليئا بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ، وأهمية 
وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير!

المدهش أن (سان سيمون) ،  لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة ، والتأليف.
وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا ،الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة
 لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب ،وأروع للعيش 

فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟

لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق  أهدافنا ، ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل.
شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع.

ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !!؟
كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية.
إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ، هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق.


أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على    أكمل وجه.
 العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر.
فلعل جملة مهاراتك و مواهبك لا تسير فى مواكب المخترعين و عباقرة العلم.
لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة.
يلزمك أن تقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها.

وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك.

فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله. فسيطاوعك العالم ،ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ.
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك.

          قم يا صديقي واستيقظ فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية